وصيدا وبيروت وحريصا وطرابلس واللاذقية ودمشق وحلب وإسكندرونة ولهم مدرسة في حلب.
وكان الكرمليون تركوا الشام مع القافلة الأخيرة من الصليبيين ثم عادوا إلى جبل الكرمل عام 1636 وبنو ديراً ومحلاً للضيافة في الجبل ولهم أديار في حيفا وطرابلس والقبيات من إقليم عكار ومدرسة في بشري. وديرهم في الكرمل من أجمل أديار الشام ترى منه أجمل المناظر. وجاء راهبات القديس يوسف أو الراهبات اليوسفيات من مرسيليا إلى القدس عام 1848 ولهن في فلسطين 13 معهداً و3 مستشفيات أحدها في القدس والأخر في يافا والثالث في الناصرة. ولهن في هذه المدن ثلاث دور للأيتام ومدرستان نهاريتان وخمس مدارس دينية ومدرسة في بيروت ودير في صيدنايا ومدرسة فيها دير ومدرسة في دير القمر
وديران ومدرستان ليليتان ومستشفى في حلب ودير ومدرسة في إسكندرونة.
ديرإ سحاف كان بين حمص وسليمة في موضع حسن نزه على نهر جار وحوله كروم ومزارع إلى جانب ضيعة صغيرة يقال لها جدر، وهي التي ذكرها الأخطل في قوله:
كأنني شارب يوم استبد بهم ... من قرقف عتقتها حمص أو جدر
وقال فيه أبو عبد الرحمن الهاشمي السلماني من أهل سلمية:
وإذا مررت بدير إسحاق فقل ... جادتك غيث سحائب وبروق
دير يشبه ماؤه بهوائه ... وهواؤه بلطافة المعشوق
وليس لهذا الدير من أثر اليوم.
دير الباعفي كان قبلي بصري من أرض حوران وهو دير بحيرا الراهب كما زعموا ولا يعرف الآن. وبحيرا شخص خيالي.
دير باعنتل من جوسية على أقل من ميل وجوسية على مرحلة من حمص ولا يعرف اليوم هذا الدير.
دير البتراء كان في وادي موسى دير للراهبات وذكر البولنديون