قال أبو بكر بن الأنباري" حدثني أبي, عن أبي عن عثمان المازني قال: الشافعي عندنا حجة في النحو.
قال أبو العباس المبرد: رحم الله الشافعي كان من أشعر الناس, وآدب الناس, وأعرفهم بالقرآءات.
كذا وقع وأظنه تصحيفاً إنما هو:"وأعرفهم بالقرآن" أي بمعانيه وأحكامه, أي رزق فهماً فائقاً فيه على ما سبق من كلام إسحاق بن راهويه ويونس بن عبد الأعلى وغيرهما.
قال أبو ثور بن خالد: كان الشافعي من معادن الفقه, وجهابذة الألفاظ, ونقاد المعاني.
قال الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني: كان أصحاب الحديث رقوداً حتى جاء الشافعي فأيقظهم فتيقظوا.
قال الحسين الكرابيسي: ما أقول في رجل ابتدأ في أفواه الناس الكتاب والسنة والاتفاق, ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن ولا الأولون حتى سمعنا من الشافعي الكتاب والسنة والإجماع.