آخر الخطبة الكبرى المقدمة بين يدي كتاب: "العلم الجامع بين الفقه والأثر", [و] الحمد لله رب العالمين, وصلواته وسلامه على سيدنا محمد وآله وصحبه خير البشر.

فرغه كاتبه لنفسه على بن أيوب بن منصور المقدسي عفا الله عنه, في أواخر ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة, بالمدرسة الباذرائية من دمشق صانها الله وأهلها وسائر بلاد المسلمين.

وقابلها وعارضها بالأصل المنقول منه المعارض بأصل المصنف المسموع عليه وعليه رحمه الله, فصح حسب الطاقة, نفعنا الله به والمسلمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015