تصحيحه للقول القديم أن وقت المغرب يمتد إلى وقت مغيب الشفق فقال: وهو الصحيح لحديث بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها في يومين في وقتين.
ووافقه على ذلك إمام الحرمين أبو المعالي ابن الجويني في "مختصره"
الذي اختصر فيه كتاب "النهاية", وإن لم يكن ما نذكره في نفس كتاب "النهاية", فقال في "المختصر": والظاهر عندنا القول الثاني - يعني القديم -, فقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب عند اشتباك النجوم
قال: وفي نصرة هذا القول نصوص ولذلك اختاره الإمام أحمد, ولولا صحة الأخبار عنده لما رأى ذلك.