كنَّا نقيل ولا نتغدَّى إلى بعد الجمعة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» (?) .

وجه الدلالة: أن الغداء والقيلولة محلهما قبل الزوال، والحديث يدل على أنهم كانوا يصلون الجمعة قبلهما (?) .

مناقشة هذا الدليل: نوقش بأنهم كانوا يؤخرون القيلولة والغداء في هذا اليوم إلى ما بعد الصلاة بم لأنهم نُدِبوا إلى التبكير، فلو اشتغلوا بذلك خافوا التبكير أو الصلاة (?) .

هذه أبرز أدلتهم من السنة.

ثانيا: من آثار الصحابة - رضي الله عنهم - 1 - ما رواه عبد الله (?) بن سيدان قال: " شهدت الجمعة مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015