وأجيب عنه: بأنه - أي الحديث - يدل على أن إراحة الجمال فقط عند الزوال، وأما الصلاة فهي قبل ذلك بدليل قوله: (ثم نذهب إلى جمالنا. . .) (?) .
ورُدَّ ذلك: بأن المراد بقوله: (حين الزوال) الزوال وما يدانيه، كما في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «صلى بي العصر حين صار ظل كل شيء مثله» (?) .
الوجه الثاني: أن ذلك محمول على شدة المبالغة في التبكير بعد الزوال (?) بدليل ما سبق من أدلة القول الأول.
3 - ما رواه سهل (?) بن سعد - رضي الله عنه - قال: «ما