والأقوال في هذه المسألة ثلاثة، والمعتمد أنهن يرين الله سبحانه وتعالى وهن مكلفات كما أن الذكور مكلفون، وسبب الخلاف ورود بعض الروايات التي استدل منها بعض الناس على خلاف ذلك وأورد بحثاً فقال النساء لا يرين الله جل وعلا، وهذا باطل، وكان لابد من التعرض لهذا؟؟؟؟؟.
2- موضوع الرؤيا المنامية لربنا جل وعلا، هل تحصل أم لا؟
... نعم تحصل، والله جل وعلا يُرى في المنام، وقد رآه نبينا عليه الصلاة والسلام – وهذا ليس بخصوصية له. وقرر هذا الإمام ابن تيمية وغيره عليهم جميعاً رحمة الله.
... يقول الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (2/167) : "ولم يأتنا نص جلي بأن النبي عليه الصلاة والسلام رأى الله تعالى بعينيه فأما رؤية المنام فجاءت من وجوه متعددة مستفيضة".
... وأما رؤية الله عياناً في الآخرة فأمر متيقن تواترت به النصوص، جمع أحاديثها؟؟؟ والبيهقي وغيرهما".
... ففي رؤية الله في المنام ثابتة باتفاق أهل السنة، وقد حكى ابن حجر في فتح الباري في الجزء الثالث عشر الإجماع على أن الله يُرى في المنام.
... وقد رآه أبو حنيفة والإمام أحمد والإمام الأوزاعي وأبو سليمان الرَبْعي (محدث دمشق) ، ورآه عدد غيرهم 0 وأنا أعرف بعض من رآه ممن قصّ عليّ رؤيته، والله تعالى على كل شيء قدير.
... ولو كان البحث معنا في الرؤيا لذكرت الأدلة على ذلك بتوسع، لكن نذكر نزراً منها:
ثبت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: "خير ما يرى النائم في منامه أن يرى ربه، أو نبيه عليه الصلاة والسلام، أو أبويه أو أحدهما ماتا على الإسلام".
... وثبت في سنن الدرامي في كتاب الرؤى باب رؤية الرب في المنام، ثم نقل: عن ابن سيرين بسند صحيح قال: " من رأى ربه في المنام دخل الجنة"
. أي هذا هو تأويل الرؤيا إذا رآها.
... ثم بعد ذلك حديث معاذ، الذي ألف الإمام ابن رجب حوله كتاباً سماه (اختيار؟؟؟؟؟ في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى) .