فإذا غضب أبو بكر على أحد وتكلم عليه فيجب أن يتحمل عمر ومن دونه وليس من حققه أن يعترض على أبي بكر أو يعتب عليه ولو وطئ رقبته، فهذا أبو بكر له مكانته فاعترف أنه ذو شيبة المسلمين ووالدهم.
ولو أن الزوج أخطأ على زوجته وضربها فهل يجوز لها أن تضربه؟
لا يجوز لها أن تلوح بيدها له فضلا ً على أن تضربه.
فإن قيل: فهو لم ضربها مخطأً؟
نقول: هذا زوج، روى أحمد والنسائي بإسناد جيد رواته موثوقون مشهورون [ولو كان من قدمه إلى مَفْرَقِ رأسه قَرْحة تنْبَجِسُ بالقبيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه] كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام، فهو إذن زوج فإن؟؟؟؟؟ عليها فعليها أن تتودد له ليصفو قلبه وليعود إلى صوابه، وأما أن تقول: ضربتني مخطئاً فخذ؟؟؟؟؟ فنعوذ بالله من هذا، ألم تعلم مثل هذه المرأة أنه زوج؟!
فإذا كانت الزوجة ليس من حقها أن تضرب زوجها – لأنه مدلل عليها – فليس من حق أحد من الأمة أن ينظر إلى أبي بكر نظراً فيه شيء من الشر والغضب فضلا ً على أن يأخذهم؟؟؟؟؟؟؟؟