1- عدم توبة المذنب وإنابته إلى ربه، فلو تاب لن يلتحق به العقاب كما قال الرحيم التواب: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً} النساء17، وروى ابن جرير وغيره عن قتادة – رحمهم الله جميعاً – قال: اجتمع أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرأوا أن كل شيء عصى به فهو جهالة عمداً كان أو غيره وروى هو وغيره أيضاً عن الضحاك – رحمهم الله جميعاً قال: كل شيء قبل الموت فهو قريب (?) .

وقد دلت الأحاديث الصحيحة الثابتة عن نبينا – صلى الله عليه وسلم – أن توبة العبد صحيحة مقبولة ما لم يعاين أحوال الآخرة، وذلك في حالتين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015