أئمتنا ما بين موثق ومضعف ثم قلت إن الحديث بعد ذلك ما حكمه إن كان هذا ثقة فالحديث صحيح وإن كان ضعيفا فالحديث فيه ضعف فقلت إن أئمتنا اختلفوا على قولين فى هذا الحديث ذكرتهما وقلت سأقرر هذا فى أول الموعظة الآتية أوليس كذلك القول الأول ذهب جم من أئمتنا إلى تصحيح هذا الحديث منهم الإمام أبو بكر ابن العربى فى كتابه سراج المريدين كما ذكرت ومنهم الإمام القرطبى فى كتاب التذكرة فى علوم الآخرة ومنهم الإمام مغلطاى أوليس كذلك مغلطاى وهو قلت مغلطاى ابن قليج ابن عبد الله من أئمة الحنفية توفى سنة اثنتين وستين وسبعمائة للهجرة وتقدم معنا أنه شرح البخارى فى عشرين مجلدا مغلطاى وهو من علماء الأتراك وسكن فى مصر وتوفى فيها عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا مغلطاى هؤلاء صححوا الحديث أبو بكر ابن العربى والإمام القرطبى ومغلطاى وتقدم معنا أن الإمام البيهقى ضعفه وهكذا الحافظ عبد الحق ضعفه الإشبيلى والإمام ابن حجر صوب قولهما ومال إلى أن الحديث ضعيف والذى يظهر لى والعلم عند ربى جمعا بين كلام أئمتنا الحديث ضعيف حسب النظر إلى إسناده لوجود إسماعيل ابن رافع قد ضعفه الجمهور لكن كل فقرة من فقراته كما سيأتينا قال عنها الإمام ابن كثير عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا لدى الشواهد ثابتة فهو ضعيف بالنظر إليه على انفراد حسن والحسن نوع من الصحيح المحتج به وحسن صحيح على حسب الشواهد التى شهدت له والآثار التى دلت عليه وأئمتنا يشيرون إلى هذا بكثرة يقولون هذا ضعيف ثم تراهم يقولون عنه حسن وصحيح كيف هذا ضعيف على انفراده كما قال أئمتنا فى حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين الجاهلين صحح الحديث إمام أهل السنة الإمام أحمد ابن حنبل عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا والحديث فى إسناده ضعف وبعض الأئمة كالعلاء وغيره قال نتوسط فنقول إنه حسن والذى يظهر من الجمع بين كلامهم كما ذهب إلى ذلك الإمام القاسمى عليهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015