والمزاح كما قال أئمتنا إذا كان بالحدود الشريعة والضوابط الإيمانية فهو حسن مستحسن أن تمازح لماما لا تكثر من أكثر من المزاح استخف به ثم تكون العبارات بعد ذلك ليس فيها غلظة ولا فظاظة.

والمقصود حسن إنما الأسلوب الذى تورد فيه هذا فيه أحيانا شىء من الخفاء على السامع عندما تمازحه تقصد حسنا ومداعبة وألفاظ صدق لكن العبارات كما قلت عند سياقتها تداعب بها صاحبك قد يخفى عليه المراد بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015