وصوبهما ابن حجر إذن أئمة ضعفوه وأئمة حسنوه وصححوه ولفظ الحديث تسمعونه وتعلمون أن الشواهد التى تقدمت معنا تشهد له قطعا وجزما هو فى الترغيب والترهيب فى الجزء الرابع صفحة أربع وثلاثين وخمسمائة أقرأ لفظ الحديث وأما كلام الحافظ ابن حجر عليه فى فتح البارى أنقله إن شاء الله فى أول الموعظة الآتية حول هذا الحديث والإمام ابن كثير عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا يقول لا يوجد لهذا الحديث جملة إلا ولها شواهد ثابتة ثم فصل الكلام على هذا الحديث جملة جملة فى كتابه النهاية وذكر الشواهد على هذا الحديث وهو المعروف بحديث الصور الطويل سأذكر هنا الرواية التى تدل على بحثنا ألا وهو أن نساء أهل الجنة إذا وطئن يعدن أبكارا وعن محمد ابن كعب القرظى عن رجل من الأنصار عن أبى هريرة رضى الله عنه وأرضاه وهنا محمد ابن كعب القرظى تارة يروى الحديث عن أبى هريرة مباشرة وتارة يرويه بواسطة رجل مبهم وهو رجل من الأنصار عن أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى طائفة من أصحابه فذكر حديث الصور بطوله وقلت لكم ختم به الإمام البيهقى كتابه البعث والنشور وأخذ قرابة خمس صفحات فى كتاب الإمام البيهقى وهو أول حديث فى كتاب البدور السافرة وآخر حديث فى البعث والنشور يقول هنا قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى طائفة من أصحابه فذكر حديث الصور بطوله إلى أن قال فأقوا يا رب وعدتنى الشفاعة فشفعنى فى أهل الجنة يدخلون الجنة فيقول الله جل وعلا قد شفعتك وأذنت لهم فى دخول الجنة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذى بعثنى بالحق ما أنتم فى الدنيا بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة لأزواجم ومساكنهم فيدخل رجل منهم على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشىء الله وثنتين من ولد آدم وتقدم معنا الاختلاف فى العدد وقلت لا تعارض بين الروايات فى ذلك ولا معارضة بين ذكر القليل والكثير يقول وثنتين من ولد آدم على نبينا وعليه