ابن حمزة وهذا ممن جاوز القنطرة وارتفع عنه القيل والقال والراوى الثانى ألا وهو عبد الرحمن ابن المغيرة أوليس كذلك عبد الرحمن ابن المغيرة الراوى الأول من الطرف الأخير يعنى الذى أذكره ليس من جهة الصحابى من جهة عبد الله شيخه إبراهيم ابن حمزة من رجال البخارى شيخ شيخه وهو روى الحديث عن عبد الرحمن ابن المغيرة تقدم معنا من رجال البخارى الراوى الثالث الذى معنا روى الحديث عبد الرحمن ابن المغيرة رواه عن عبد الرحمن ابن عياش السمعى المدنى عبد الرحمن ابن عياش حكم عليه الحافظ فى التقريب بأنه مقبول وقال من رجال أبى داود وقال الخزرجى فى الخلاصة وثقه ابن حبان وقال الذهبى فى الكاشف عليهم جميعا رحمة الله فى الجزء الثانى صفحة ستين ومائة وثق هذا عبد الرحمن ابن عياش السمعى لم يتكلم عليه ابن القيم هذا عبد الرحمن ابن عياش السمعى كما قلت وثق وثقه ابن حبان الإمام ابن حجر يقول مقبول إذا وجد متابع ووجد شاهد لهذا الحديث فقد اعتضد وتقوى عبد الرحمن إخوتى الكرام الذى هو ابن عياش انفرد بالرواية عنه مَن الراوى الثانى عبد الرحمن ابن المغيرة لم يرو عنه إلا هذا يعنى ليس فيه جرح فى عبد الرحمن ابن عياش السمعى ما قيل فيه جرح ولا اتهم بشىء لكن الجهالة ما زالت عنه برواية راو على اصطلاح الجمهور لذلك قاتل عنه أئمتنا قال الذهبى فى الميزان لم يرو عنه إلا عبد الرحمن ابن المغيرة الذى تقدم معنا واضح هذا وهو صاحب حديث لعمر إلاهك وعبد الرحمن ابن المغيرة تقدم معنا الذى روى عن عبد الرحمن ابن عياش ولذلك قلنا من رجال البخارى إذن هذا الراوى الأول على حسب اصطلاح الجمهور حوله كلام ومع ذلك كما قلت فى ذلك نزاع الذهبى فى الكاشف يقول وثق وابن حبان يوثق والهيثمى يطلق القول جميع الرجال ثقات الراوى الرابع وهو شيخ عبد الرحمن ابن عياش فيه ما فيه التلميد لم يرو عنه إلا تلميذه وهو عبد الرحمن ابن عياش الشيخ هو دلهم ابن الأسود ابن عبد الله