فقلت لها من أنت فقالت ألا تعلم من أنا أنا أربى لك فى الخدر منذ كذا وكذا نحن نربى لك فى خيام الجنة وأنت نائم ثم أنشدته أبياتا من الشعر حفظها وضبطها ونقلها لنا رحمة الله ورضوانه عليه قال فقالت له:
لهاك النوم عن طلب الأمانى ... وعن تلك الأوانس فى الجنان
تعيش مخلدا لا موت فيها ... وتلهو فى الخيام مع الحسان
وإذا كنت الحوراء تخاطب مالك ابن دينار بهذا فماذا تقول عنا:
لهاك النوم عن طلب الأمانى وعن تلك الأوانس فى الجنان
تعيش مخلدا لا موت فيها لا تموت فى الجنة إذا دخلت فيها
حور مقصورات فى الخيام فيهن خيرات حسان وتلهو فى الخيام مع الحسان.
تنبه من منامك إن خيرا ... من النوم التهجد بالقرآن
فقام وواصل ورده رحمة الله ورضوانه عليه.