رواية خامسة: فى لذة تمتع أهل الجنة لنسائهم رواية عن سيدنا عبد الله ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين رواها الإمام أبو يعلى فى مسنده كما فى المطالب العالية فى الجزء الرابع صفحة اثنتين وأربعمائة وانظروها فى مجمع الزوائد فى الجزء العاشر صفحة ست عشرة وأربعمائة ورواها الإمام البيهقى فى البعث والنشور فى المكان المتقدم ورواها هناد ابن الثرى فى كتاب الزهد فى الجزء الأول صفحة خمس وستين ومائة ورواها إبراهيم الحربى فى غريب الحديث وأبو الشيخ فى كتاب العظمة كما حادى الأرواح فى صفحة ستين ومائة وما وقفت على هذه الرواية فى كتاب العظمة لأبى الشيخ بعد بحث والعلم عند الله جل وعلا وإسناد الرواية جميع رجال الإسناد ثقات أثبات وما فى الإسناد إلا زيد أبى الحوارى وهو زيد العمّى وتقدم معنا ذكره قريبا فى محاضرات الترمذى وقلت كان من الصالحين وكان قاضيا فى بلدة هراس وهو القائل اللهم ارزقنى جنية أتزوج بها فلما سئل عن سبب ذلك قال تسافر معى حيثما سافرت وتقدم معنا أنه يرى أنه يجوز التناكح بين الإنس والجن زيد العمى وهكذا تقدم معنا الإمام الأعمش وغيرهما من أئمة الإسلام وتقدم معنا أن المعتمد فى هذه القضية أنه لا يجوز التناكح بين الإنس والجن لسبعة أمور ذكرتها فى محاضرات سنن الترمذى إذن جميع رجال الإسناد ثقات أثبات وما فى الإسناد من تكلم فيه كما قلت إلا زيد ابن أبى الحوارى وهو زيد العمى قال الإمام الهيثمى فى المجمع وثق على ضعف وبقية رجاله ثقات وزيد العمى حديثه مخرج فى السنن الأربعة وإنما قيل له العمى كما ذكرت لأمرين إما أنه كان إذا سئل عن شىء وهو صغير لا يجيب يقول حتى أسأل عمى فقيل زيد العمى وقيل نسبة إلى بنى العمنتين والعلم عند الله جل وعلا إذن هذه الرواية كما قلت مروية فى هذه الكتب فى مسند أبى يعلى وكتاب البعث والنشور للإمام البيهقى وغيرهما من دواوين السنة عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال للنبى صلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015