سند هذا الحديث فى الجزء السادس صفحة خمس وعشرين وثلاثمائة لأن سنده ضعيف جدا وقال الإمام ابن كثير فى النهاية فى الفتن والملاحم فى الجزء الثانى صفحة أربع عشرة ومائتين هذا حديث غريب جدا ثم بعد أن ذكر أن فى إسناده خالد ابن يزيد أوليس كذلك قال الإمام ابن كثير ومثله ممن يغلط ولا يتقن والغلط أئمتنا يقولون أنه قال يزوج بزوجتين من نساء الدنيا يزوج بزوجتين من الحور العين أوليس كذلك وبسبعين من ميراثه من أهل النار أو من أهل الجنة باعتبار دخولهن الجنة قالوا هذا يخالف الروايات التى وردت أنه يزوج بزوجتين من أهل الدنيا وسبعين من الحور العين هذا على العكس أنا أقول من حيث المعنى لا تعارض لأنه تقدم معنا أنه لا منافسة بين هذه الأعداد فيزوج بزوجتين من نساء الدنيا ويزوج بزوجتين من الحور العين ويزوج بسبعين ويزوج بما هو أكثر من ذلك وقد تقدم معنا رواية الإمام أحمد تقدمت معنا فى المسند عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا من رواية أبى هريرة رضى الله عنه وأرضاه أن كل واحد من أهل الجنة يزوج بزوجتين من الحور العين على كل واحدة سبعين حلة كل واحدة بعد ذلك تضىء ويرى مخ ساقها من فوق الحلل تقدم معنا هذا وتقدم معنا أعداد أخرى مما يحصل لأهل الجنة من الزوجات والعلم عند رب الأرض والسماوات إذن إخوتى الكرام هذا العدد الوارد هنا كما قلت لا يتعارض مع بقية الأعداد والعلم عند الله جل وعلا وقد ورد فى رواية أبى يعلى والحديث أورده الإمام الحافظ ابن حجر فى فتح البارى فى المكان المشار إليه فى الجزء السادس صفحة خمس وعشرين وثلاثمائة وسكت عليه وهو على حسب شرطه فى درجة الحسن من رواية أبى هريرة رضى الله عنه وأرضاه أن النبى صلى الله عليه وسلم يدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشىء الله وزوجتين من ولد بنى آدم ولا تعارض كما قلت بين هذه الروايات أحيانا وردت الروايات بأن السبعين من الحور العين وأحيانا من نساء الدنيا مما يرث أهل الجنة أهل