إذن كتاب بالعراق ينبغى أن يدفن وهو تفسير الكلبى قال ابن معين وهناك كتاب بالشام أيضا ينبغى أن يدفن وهو كتاب خالد ابن يزيد ابن مالك الدمشقى الذى هو معنا فى إسناد هذا الحديث قال ابن معين لم يرض أن يكذب عن أبيه يعنى خالد ابن يزيد حتى كذب على الصحابة رضى الله عنهم أجمعين هكذا يقول الإمام ابن معين والحافظ ابن حجر وسع ترجمته فى تهذيب التهذيب فى الجزء الثالث صفحة ست وعشرين ومائة وهكذا الإمام الذهبى فى ميزان الاعتدال فى الجزء الأول صفحة خمس وأربعين وستمائة وأورد الإمام الذهبى هذا الحديث وهو حديث إبى أمامة الذى تقدم معنا رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين هذا الحديث الذى هو فى سنن ابن ماجة أورده فى ترجمته على أن هذا مما أنكر عليه وفى بعض روايات الحديث كما فى الميزان تقدم معنا هناك سبعين من ميراثه من أهل النار أوليس كذلك فى بعض رواياته وسبعين من ميراثه هناك من ميراثه من أهل النار ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل النار فى الرواية التى ذكرها الذهبى فى الميزان وسبعين من ميراثه من أهل الجنة ومآل الروايتين شىء واحد فهن فى الأصل كما قلت أزواجهن فى النار لكن هن من أهل الجنة فما ورد فى الرواية سبعين من أهل الجنة هذا باعتبار حالهن وقوله سبعين من ميراث أهل النار أى مما ورث هؤلاء أهل النار الذين كما قلت صار أزواجهن فى النار فلا تعارض بين الروايتين مآل الروايتين شىء واحد والذى حق عليه كلام الحافظ ابن حجر عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فى تقريب التهذيب قال إنه ضعيف مع كونه فقيها نعم كما قلت تشدد فى أمره ابن معين واتهمه بالكذب ولعله برىء من ذلك إن شاء الله ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة سوى الإمام ابن ماجة عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا وقد توفى خالد ابن يزيد سنة خمس وثمانين ومائة للهجرة وكما قلت ضعيف هذا كلام الحافظ ابن حجر فيه يقول ضعيف مع كونه فقيها وقد حكم الحافظ ابن حجر فى الفتح على