والثناء علىّ ارفعن أصواتكن بالتسبيح والتحميد وتعظيم الله جل وعلا فيرفعن أصواتهن بالقرآن وتحميد الله ذى الجلال والإكرام وتمجيده لم يسمع الخلائق مثلهن فيطرب أهل الجنة حتى يقول القائل من أهل الجنة سبحانك ربنا وهل فى الجنة من طرب ما سمعنا بهذا فيوحى الله إليهم أن الله أذن لكم أن تأخذوا منهن ما شئتم من الجوارى اللآئى هن على حافات هذا النهر فلا يشتهى عبد شيئا إلا أخذ حاجته منهن لا يتغايرون ولا يتحاسدون ولا يتباغضون والأثر كما قلت مرسل فى كتاب وصف الفردوس وورد إخوتى الكرام نظير هذا أيضا بسند مرسل من رواية أبى مسلم الخولانى فى صفحة خمس وسبعين من رواية أبى مسلم الخولانى لكن الإسناد ضعيف فيه الحسن ابن دينار وهو متروك كما قال الإمام الذهبى فى المغنى فى الجزء الأول صفحة تسع وخمسين ومائة انظروا ترجمته فى الميزان وفى اللسان انظروا اللسان صفحة مائتين فى الجزء الثانى صفحة خمس ومائتين وختم الحافظ ابن حجر ترجمته يعنى ترجمة الحسن ابن دينار فقال ترجمه ذكره فى الضعفاء كل من ألف فيهم يعنى كل من جمع أسماء الضعفاء أورد الحسن ابن دينار على أنه ضعيف والأثر من رواية كما قلت أبى مسلم الخولانى وهو عبد الله ابن ثوب الزاهد الشامى رحل إلى النبى عليه الصلاة والسلام فلم يدركه فهو من التابعين الكبار وهو من الخضرميين أخرج حديثه الإمام مسلم وأهل السنن الأربعة لكن فى الإسناد إليه ضعف كما تقدم معنا والحديث إخوتى الكرام فيه محل الشاهد فيه غناء الجوارى فهن ينادين فى أجواف الخيام بأصوات لم يسمع السامعون بمثلها أين خطابنا أين طلابنا أين رجالنا أين من نحن له نحن الراضيات فلا نسخط أبدا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ونحن الناعمات فى نبأس أبدا ونحن الخالدات فلا نموت أبدا ونحن المحبات فلا نمل أبدا ونحن الآمنات فلا نخاف أبدا ونحن الشواب فلا نهرم أبدا ونحن الفرحات فلا نحزن أبدا ونحن الغنيات فلا نحتاج أبدا ونحن الكاملات فلا