وقلت لكم مرارا إخوتى الكرام تنزيه الشريعة للإمام ابن عراق فى مجلدين هو هذا المجلد الثانى الذى أورد فيه هذا الحديث وقلت إنه يضع الأحاديث فى ثلاثة أصول فى كل باب يعنى هنا كتاب البعث فى كل كتاب البعث ثم يقول الفصل الأول الفصل الثانى الفصل الثالث هذا الحديث فى أى مكان أورده فى الأول أم الثانى أو الثالث فى عندكم تعليل أو هكذا رمز يعنى تعليل لم َ ما يوجد قوة وضعف أريد هنا له اصطلاح خاص وقلت انتبهوا لاصطلاحه إخوتى الكرام قلت الفصل الأول من كل كتاب كتاب الإيمان كتاب التوحيد كتاب الصلاة كتاب الطهارة الفصل الأول يقصد به ما حكم عليه ابن الجوزى بالوضع وهو موضوع بالاتفاق ما نازعه أحد فى ذلك ولذلك قلت إذا عزوت إلى تنزيه الشريعة ينبغى أن تحدد الفصل لتبين للقارىء هل هذا الحديث مما حكم عليه بالوضع وهو متفق عليه أو فيه خلاف فإذا أورده فى الفصل الأول فهو موضوع هذا لا تبحث فيه انتهى ما خالف أحد فى وضعه وإذا أورده فى الفصل الثانى الآن اختلف فى وضعه ابن الجوزى زعم أنه موضوع ابن عراق يحقق الكلام هل هو مو ضوع أم لا أحيانا يكون صحيحا وأحيانا يكون حسنا وأحيانا يكون ضعيفا ينجبر وأحيانا ضعيف لا ينجبر لكن لا يصل إلى درجة الوضع ولذلك أورده فى الفصل الثانى وأما الفصل الثالث أورده فى زيادات على موضوعات ابن الجوزى لم يذكرها ابن الجوزى فى الموضوعات قيل أنها موضوعة حقق الكلام فيها والفصل الثالث لا يوجد فى كتاب الموضوعات لابن الجوزى والفصل الثانى فيه لكن نوزع والفصل الأول فى موضوعات ابن الجوزى ولم ينازع فهو مما ووفق وأقر عليه الفصل الأول والثانى والثالث الثالث قلنا لزيادات ابن عراق على موضوعات ابن عراق على موضوعات ابن الجوزى فهنا أورده فى الفصل الثانى وقلت لكم فى الجزء الثانى صفحة ثلاث وثمانين أوليس كذلك وثلاثمائة انظر الآن هنا كتاب البعث يبتدىء كتاب البعث فى صفحة سبع وسبعين وثلاثمائة الفصل الأول أورد أحاديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015