القليل والكثير لدخول القليل فى الكثير والعلم عند الله الجليل.
ثبت فى المسند والصحيحين والحديث فى سنن الترمذى ورواه ابن أبى شيبة فى مصنفه ورواه عبد ابن حميد فى مسنده وابن مردويه فى تفسيره وابن حبان فى صحيحه وأبو الشيخ فى كتاب العظمة فى صفحة ست وستين ومائتين ولفظ الحديث من رواية أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه وأرضاه وكما قلت إنه فى الصحيحين عن نبينا صلى الله عليه وسلم قال إن للمؤمن فى الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها فى السماء ستون ميلا وفى رواية عرضها ستون ميلا وإذا كان عرضها ستون ميلا فالغالب أن يكون الطول أكثر وقلت ستون ميلا يعنى قرابة مائة كيلو متر طول الحجرة عرضها إذا قلت إنها مربعة يعنى مائة كيلو متر فى مائة كيلو متر حجرة خيمة من لؤلؤة مجوفة للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا أخرجه البخارى ومسلم وفى رواية الترمذى إن فى الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا إخوتى الكرام الميل كيلو متر واحد كيلو كما قلت وقرابة الربع يعنى لو قلت ستون تقارب المائة تصبح معنا مائة كيلو أوليس كذلك ستون ميلا مائة كيلو عرضها ستون ميلا فى كل زاوية منها للمؤمن أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم وفى رواية ذكرها رزين إن فى الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا ما فيها وصم ولا فصم أما الوصم فهو الصدع والعيب أى ما فيها عيب ولا فيها نقص وأما الفصم فهو الكسر من غير فصل إذا كسر الشىء ولم يبن ولم ينفصل يقال له فصم إذا ما أبين فصم ما فيها وصم ولا فصم يعنى لا عيب ولا كسر فى كل زاوية منها للمؤمن أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه فى جنة عدن.