وهكذا قصة أخرى ذكرها أئمتنا فى ترجمة العبد الصالح الأواه منصور ابن عمار وهو من الوعاظ الأبرار فهو ضعيف فى الرواية لكنه صالح تقى نقى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا يقول الإمام الذهبى فى ترجمته فى السير فى الجزء التاسع صفحة ثلاث وتسعين كان عديم النظير فى الموعظة والتذكير وسبب ذلك كما فى تاريخ بغداد أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم فتفل نبينا عليه الصلاة والسلام فى فم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أى فى فم المنصور ابن عمار فما كان فى زمنه أوعظ منه عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا منصور ابن عمار عديم النظير كان عديم النظير فى الوعظ والتذكير ونبينا عليه الصلاة والسلام يتفل يبصق فى فيه فى نومه رأى النبى عليه الصلاة والسلام فى النوم فتفل فى فيه فآتاه الله الحكمة وحلاوة التذكير منصور ابن عمار رفعت إليه رقعة مكتوب فيها من قبل بعض تلاميذه فى مجالس وعظه كما فى حلية الأولياء فى الجزء التاسع صفحة ست وعشرين وثلاثمائة ومنصور ابن عمار توفى يعنى فى قرابة سنة ماتين للهجرة ما حددت سنة وفاته الإمام الذهبى يقول توفى فى قرابة سنة ماتين للهجرة فى هذا الحدود قبلها بعدها بقليل المقصود فى آخر القرن الثانى منصور ابن عمار رفعت إليه رقعة مكتوب فيها من قبل بعض أصحابه يقول له اهتديت على يديك وبعد أن هدانى الله وشرح صدرى للحق نذرت أن أقرأ ثلاثين ختمة لأجل أن تكون مهرا لحورية فلا يقولن قائل هذا بدعة وهذا يحتاج إلى نص لا بدعة ولا يحتاج إلى نص هذا يأمل ويرجو من الله يقول يا رب أنا أريد أن أقرأ ثلاثين ختمة من كلامك أريد أن أقرأ ثلاثين ختمة لكلامك لكتابك وأسألك أن تجعل هذا نهرا لحورية مما عندك أريد أن أقدم لها مهرا أن أقرأ كلامك من أوله لآخره الذى أنزلته علينا ثلاثين مرة فأكمل هذا العبد الصالح يقول لشيخه منصور ابن عمار تسعا وعشرين ختمة ثم نام بعدها يريد أن يستأنف الثلاثين قال فرأى الحورية وهو