ولا سيما عند بحثه أو عند كلامه معه.
أنا أعجب لمن يدرسون مادة التربية التى يسمونها التربية فى هذه الأيام لم لا يدرسون هذه الكتب التى هى خلاصة أدب الإسلام أنا أعجب لم ديننا فى مدارسنا فى غفلة عنها إنما يشغلون بعد ذلك بآراء أفلاطون وسقراط وأرسطو وغيرهم من المناحيس بعد ذلك من فرويدو أدولر لم لا تشغل الأمة بما ينفعها فى دينها ودنياها بهذه الآداب يقول فلا ينبغى أن ينظر إلا إليه ولا يضطرب لضجة يسمعها أو يلتفت إليها ولا سيما عند البحث لو انهد نصف المسجد لا تتحرك ولما جاء بعض طلبة العلم غالب ظنى سحنون إذا ما كنت مخطأ أو ابن القاسم لا استحضر للإمام مالك عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا جاء إليه ليحضر مجلسه فأشيع أنه جاء الفيل فخرج الناس ينظرون إليه وهذا ما تحرك فأجب الإمام مالك بعقله وأدبه وحصافة رأيه طيب جاء الفيل وإذا جاء الفيل وجاء الأسد ما لنا وله يعنى حيوان نترك مجالس العلم من أجل النظر إلى حيوان هذه هى يعنى العثرة والذلة والضلالة يقول ولا ينفض كميه ولا يحسر عن ذراعيه ولا يعبث بيديه أو رجليه أو غيرهما من أعضائه ولا يضع يده على لحيته أو فمه أو يعبث بها فى أنفه أو يستخرج منها شيئا ولا يفتح فاه ولا يقرع سنه ولا يضرب الأرض براحته أو يخط عليها بأصابعه ولا يشبك بيديه أو يعبث بأزراره ولا يستند بحضرة الشيخ إلى حائط أو مخدة أو درابزين هذه معروفة فى بلاد الشام يقول قوائم منتظمة يعنى شىء يوضع من أدراج حديد يستند عليها الإنسان على كل حال أو يجعل يده عليها ولا يعطى الشيخ جنبه أو ظهره ولا يعتمد على يده إلى ورائه أو جنبه ولا يكثر كلامه من غير حاجة ولا يحكى ما يضحك منه أو ما فيه بذاءة أو يتضمن سوء مخاطبة أو سوء أدب ولا يضحك من غير عجب ولا يعجب دون الشيخ فإن غلبه تبسم تبسما بغير صوت ألبته ولا يكثر التنحنح من غير حاجة ولا يبصق ما أمكنه ولا يلفظ النخامة من فيه بل يأخذها من فيه بمنديل أو خرقة أو طرف