ثبت الحديث أيضا بذلك فى مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم والحديث فى سنن أبى داود والترمذى والسنن الكبرى للإمام البيهقى من رواية جابر ابن عبد الله رضى الله عنهما ولفظ حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهى تمعس منيئة له تمعس أى تدلك بمعنى تدبغ جلدا للنبى عليه الصلاة والسلام جلد تمعسه أى تدبغه وتصلحه بالقرر وغيره وهى تمعس منيئة له فقضى حاجته منها يعنى تركت الجلد ثم أصاب النبى عليه الصلاة والسلام زوجه وقضى حاجته وتقدم معنا أن الإنسان إذا طلب زوجته وهى على التنور وإن كانت على ظهر قتب ينبغى أن تجيبه فقضى حاجته ثم خرج عليه صلوات الله وسلامه إلى أصحابه فقال إن المرأة تقبل فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما فى نفسه هذا فعله نبينا صلى الله عليه وسلم.
وفى رواية الترمذى فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن معها مثل الذى معها فنفسك لا تتعلق بالحرام فعند زوجتك ما عند تلك.
وفى رواية أبى داود أن نبينا المحمود عليه صلوات الله وسلامه رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها ثم خرج إلى أصحابه فقال لهم إن المرأة تقبل فى صورة شيطان فمن وجد ذلك فليأت أهله فإنه يضمر ما فى نفسه يضمر ما فى نفسه يعنى يضعفه ويذهبه.