نفصل الآيات لقوم يعلمون} ولذلك عندما يطلب أهل النار من الأبرار أن يفيضوا عليهم من الماء أو مما رزقهم الله فيقولوا إن الله حرمهما على الكافرين وحقيقة هناك لذة لا تنغيص فيها بوجه من الوجوه ثم ليس عند غيرك ما ليس عندك هناك {إنا أنشأناهن إنشاء فجعلاهن أبكارا} كما سيأتى فى وصفهن عربا أترابا فى ترب واحد فى سن واحدة متماثلات فلا تتطلع إلى ما عند غيرك الكل يعنى عنده ما يساوى ما عند غيره وعليه يستوون فى ذلك فلا تتطلع النفس إلى ما ليس عندها فعندها كما عند غيرها إذن لذة خالصة فى الحياة وأما هنا فليست خالصة وكما قلت هذا من علامات النقص فى هذه الشهوة.