وهذا كما أن الذى رغب أمنا خديجة فى نبينا عليه الصلاة والسلام متعدد أيضا يعنى الذى عرض متعدد والذى حضر العقد متعدد والدافع فى نبينا عليه الصلاة والسلام رغبات متعددة من جملة ذلك ميسرة رغب أمنا خديجة رضى الله عنها فى نبينا عليه الصلاة والسلام عندما أخبرها أنه صادق أمين وهذا غلامها وقد ذهب معه فى التجارة إلى بلاد الشام وأن الغمام يظلله من الشمس عليه صلوات الله وسلامه وأنه يقل الكلام ويقل اللغو وهذا لا نظير له فى البشر عليه صلوات الله وسلامه حقيقة عندما يعرض هذا الغلام أوصاف هذا الإنسان وهو خير إنسان على نبينا صلوات الله وسلامه يكون فى ذلك دافع فى قلب أمنا خديجة من ميل إليه ميسرة من جملة من رغب خديجة فى نبينا عليه الصلاة والسلام.
وأختها تقدم معنا قالت ما رأيت رجلا أشد حياء ولا ولا ولا من محمد عليه الصلاة والسلام فرغبت خديجة فى ذلك.
منها الثناء العام الذى كان يتميز به نبينا عليه الصلاة والسلام فكان يعرف قبل بعثته بالصادق الأمين عليه صلوات الله وسلامه كما تقدم معنا هذا بأدلته.