والسبب الثانى: أيضا تقدم معنا أن النبى عليه الصلاة والسلام هو الذى سيذكر هنا كان إذا صلى العصر يدخل على نسائه وسيأتينا أحيانا كن يجتمعن أيضا فى الليلة التى تكون ليلتها ثم ينصرفن ويبقى عند التى سيبيت عندها على نبينا وآل بيته صلوات الله وسلامه فكان يطوف على نسائه بعد العصر كانت زينب رضى الله عنها وأرضاها تتحف النبى عليه الصلاة والسلام بشراب يحبه وهو العسل فمن أجل هذا الشراب كان يمكث عندها أكثر مما يمكث عند الأخريات الفضليات على نبينا وعليهن جميعا صلوات الله وسلامه فتآمرت أيضا عائشة مع حفصة على مكيدة من أجل ألا يستقر النبى عليه الصلاة والسلام كثيرا فى بيت زينب دون يعنى أيضا الآن طلاق ومضرة أما تلك يعنى سرية ابتعد عنها وأما هذه لا تطلقها لكن يعنى لا داعى أن تمكث عندها أكثر مما تمكث عندنا المكيدة هى اتفقتا على أن النبى عليه الصلاة والسلام إذا جاء إلى نسائه كل واحدة تقول له أجد منك ريح مغافير وتقدم معنا المغافير قلنا شراب يسيل كالناطف كالعسل وقلنا هذا يخرج من شجر العضاة وهى قلنا التى تسميه الجرسة العرفط من شجر العرفط وهو شجر عضاه معروف فى البادية يسيل منه مادة صمغية حلوة إذا أكلها الإنسان يتلذذ لكن تتغير راحئة فمه فقالت له نجد منك رائحة مغافير يعنى رائحة كريهة وكان نبينا عليه الصلاة والسلام يتأذى غاية الأذى أن يوجد منه ريح كريهة فقال عليه الصلاة والسلام يعنى ما يوجد شىء يعنى قالت يعنى ماذا عملت شربت عسلا قال زينب فقط سقتنى العسل قالت لعل نحله جرست العرفط جرست أى أكلت أى عملت فى العرفط بشجر العرفط الذى يخرج المغافير فالنحل أكلت من شجر العرفط من هذا المادة من هذه المادة الصمغية الحلوة التى لها رائحة كريهة فخرج فى العسل رائحة كريهة فجاء لحفصة قالت له ذلك فجاء لأمنا عائشة قالت له ذلك تدبير فقال لن أشرب عسلا عند زينب بعد ذلك هذا الذى حرمه أيضا على نفسه عليه الصلاة والسلام لكن كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015