الله عنه فطفق نساؤنا يتعلمن من أزواجهم من أزواج هؤلاء الرجال يعنى من النسوة من أجل أن تغلب الواحدة الرجل منا قال عمر ابن الخطاب رضى الله عنه فتغضبت يوما على امرأتى وكلمتها من باب الغضب فردت فى وجهى الكلام فأنكرت ردها قالت علام تنكر على ونساء النبى عليه الصلاة والسلام يراجعنه الكلام وتهجره الواحدة منهن يوما إلى الليل سبحان ربى العظيم والحديث فى الصحيحين نساء النبى عليه الصلاة والسلام إذا تكلم يراجعنه الكلام ثم تهجره إلى الليل يقول فدخلت إلى حفصة لأسألها قلت أتراجعن النبى عليه الصلاة والسلام الكلام كما سيأتينا وتهجرنه يوما إلى الليل فقالت حفصة نعم نراجعه الكلام ونهجره اليوم إلى الليل فقال خبتن وخسرتن كما سيأتينا الحديث بكامله انظر لهذا الخلق فى نبينا عليه الصلاة والسلام خير خلق الله تتبرك الملائكة برؤيته وصحبته ويتشرف الجماد بمشى نبينا عليه الصلاة والسلام عليه فهو خير العباد ومع ذلك أمهاتنا لا أقول من باب طياشتهن لكن هذا هو حال القصور البشرى والضعف الإنسانى يجرى منهن أحيانا ما يجرى يتسع صدره عليه الصلاة والسلام ويحلم ثم هو الذى يبدأ بعد ذلك عليه الصلاة والسلام بالمصالحة وحسن الكلام على نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ولا يستبعد هذا ممن نعته الله جل وعلا بأنه رؤوف رحيم {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم *فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن خيرنا خيرٌنا لأهلنا فهو خير البشرية لأهله عليه صلوات الله وسلامه فاستمع لتقرير هذا من كلام النبى عليه الصلاة والسلام فى المبحث الأول لنتدارس بعد ذلك ما بعده من مباحث.