ثبت الحديث بذلك فى سنن الترمذى وقال عنه حسن غريب والحديث رواه الحاكم فى المستدرك بسند صحيح على شرط الشيخين أقره عليه الذهبى ورواه ابن حبان فى صحيحه والبيهقى فى شعب الإيمان وهو حديث صحيح صححه عدا من تقدم ذكرهم شيخ الإسلام الإمام عبد الرحيم ابن الحسين الأثرى أيضا فى تخريج أحاديث الإحياء ولفظ الحديث عن قتادة ابن النعمان رضى الله عنه وأرضاه وهو من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين قال سمعت النبى عليه الصلاة والسلام يقول إذا أحب الله عبدا حماه من الدنيا كما يحمى أحدكم سقيمه الماء وفى رواية كما يحمى أحدكم مريضه الماء فما زويت الدنيا عمن زويت عنهم من الصالحين إلا لكرامتهم عند رب العالمين إذا أحب الله عبدا حماه من الدنيا كما يحمى أحدكم سقيمه مريضه الماء والحديث رواه الإمام الحاكم فى المستدرك من رواية أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه وإسناده صحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال إن الله ليحمى عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب كما تمنع المريض من الطعام والشراب برا به ورفقا به وإحسانا إليه وشفقة عليه هكذا يزوى الله الدنيا عن أنبيائه وأحبابه فى هذه الحياة من أجل ألا يشغل بغير الغاية التى خلقوا من أجلها على نبينا وعلى جميع أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه.