السؤال الرابع: قال أشراف الناس يتبعونه أم ضعفائهم، قلت: بل ضعفاءوهم، وإنما يريد بالشرف هنا أهل النخوة والكبر والعزة والأنفة الذين يتغطرسون ولا ينقاضون للحق، ليخرج بذلك أبو بكر وعمر فهم من سادات قريش، ويمكن أن نقول: يقصد بذلك التغليب يعنى غالب من يتبعه الضعفاء لا أهل الشرف فما تبعه إلا قلة من أهل الشرف، وإذا قلنا على المعنى الأول وهو أوجه والعلم عند الله، أشراف الناس أم ضعفاءهم؟ يقصد بالأشراف أهل العتو والكبر والعظمة، فأبو بكر شريف فى النسب لكنه طاهر القلب لا كبر عنده ولا تعالى ولا تعاظم، وهكذا عمر، أشراف الناس يتبعونه أو ضعفاءهم، قلت: بل ضعفاءهم،
السؤال الخامس أوليس كذلك: قال: يزيدون أم ينقصون، قلت: بل يزيدون.
السؤال السادس: قال فهل يرتد أحد منهم سَخطةً سُخطة بفتح السين وضمها، سخطة، أى كراهية لدينه، هل يرتد أحد منهم سخطةً لدينه سخطاً لدينه؟ كراهية له وعدم محبة فيه بعد أن يدخل فيه، أحد ارتد من الصحابة، قلت: لا، وإنما قال سخطا.