القوى الذى لا يستطيع الإنسان أن يفتته فجاؤا النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا هذه كدية عرضت فى الخندق فقال أنا نازل أى نازل أى نازل إليها هذا هو البطل المغوار عليه صلوات الله وسلامه أنا نازل ثم قام وبطنه معصوب بحجر عليه صلوات الله وسلامه فداه أنفسنا وآباؤنا وأمهاتنا قال جابر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا وعصب النبى عليه الصلاة والسلام بطنه بحجر فأخذ النبى صلى الله عليه وسلم المعول فعاد كثيبا أهين يعنى تلك الكدية والحجر الصلب عاد كثيبا والكثيب هو الرمل المجتمع أهيل سائلا كأنه صار رمل يسيل كأنهما كما تسير الرمال بالرياح فى البوادى والصحراء.