أما قوته: فقد ثبت فى مسند الإمام أحمد وسنن النسائى والحديث إسناده صحيح عن على رضي الله عنه وهو الشجاع الصنديد، يقول على رضي الله عنه فى موقعة بدر لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهوأقربنا إلى العدو وكان أشد الناس بأساً، أى قوة، على والصحابة الكرام يلوذون أى يحتمون بالنبى عليه الصلاة والسلام، سبحان الله، يعنى متى جرت عادةالجنود أن يحتموا بقائدهم، الأصل: الأمير هو الذى يحتمى بالجنود، هنا العكس، أشجعنا يلوذ يحتمى يختبىء ورآء النبى عليه الصلاة والسلام من شدة بأس الحرب وكان عليه الصلاة والسلام أشد الناس بأساً.

الحديث فى المسند وفى سنن النسائى كما قلت، لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهوأقربنا إلى العدو وكان أشد الناس بأسا.

وفى رواية يقول على رضي الله عنه كما فى المسند: لما حضر البأس يوم بدر، البأس: القتال والشدة والمشقة،.لما حضر البأس يوم بدر إتقينا رسول صلى الله عليه وسلم، أى احتمينا به وجعلناه وقاية لنا بيننا وبين العداء عليه صلوات الله وسلامه، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أشسد الناس بأسا، ما كان أو لم يكن احد أقرب إلى المشركين منه، ما كان أو لم يكن أحد أقرب إلى المشركين منه، هذا النبى عليه صلوات الله وسلامه هو فى المقدمة وهو أشد الناس بأسا، وشجعان الصحابة الكرام يلوذون به ويتقون به عليه صلوات الله وسلامه، هذه قوة الأنبياء هذا كمال الخَلْق، هذه القوة العظيمة التى أعطاها الله لأنبياءه ورسله عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ليكونوا فى درجة الكمال، خَلْقاً وخُلُقا، أما نبى رعديد جبان لو خوف ينقطع قلبه حقيقة هذا لايصلح أبداَ، هذا فى الناس منقصة فكيف يتصف به نبى الله على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015