ورد فى سنن ابن ماجة وهو فى الجزء الأول صفحة خمس وسبعين ومائة عن أبى يمان المصرى ولعل هذا غلط كما قال الحافظ ابن حجر فى التقريب هو أبو لقمان ليس أبو اليمان أبو لقمان وهو محمد ابن عبد الله ابن خالد مستور من رجال سنن الإمام ابن ماجة ورد عن أبى لقمان بدل اليمان ورد فى سنن ابن ماجة كما قلت عن أبى اليمان يقول الحافظ فى التقريب هذا غلط كنيته أبو لقمان أنه قال لشيخه سيد المسلمين فى زمانه أبى عبد الله الإمام الشافعى عليهم جميعا رحمة الله عن الحكمة من ذلك لما ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية فقال الإمام الشافعى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا لأن بول الغلام أصله ماء وطين وبول الجارية أصله لحم ودم فقال أبو لقمان كيف هذا يعنى كيف هذا أصله ماء وطين وذاك أصله لحم ودم فقال الإمام الشافعى عليه وعلى أئمتنا جميعا رحمة ربنا إن الله خلق آدم من تراب وعليه أولاده يحملون خصائصه فخلق حوا من ضلعه القصير والإناث يحملن خصائصها فالأنثى مخلوقة أصلها من دم ولحم والذكر أصله مخلوق من ماء وطين ثم قال له فهمت لقمت قال نعم قال بارك الله فيك ونفعك الله انتبه أصل هذا الغلام ماء وطين وأصل هذه الأنثى لحم ودم إذن ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء وواقع الأمر كذلك وما آيس إبليس من أحد إلا أتاه من قبل النساء وكان سعيد ابن المثيب من أئمة التابعين الكبار لا يبصر بإحدى عينيه فى آخر حياته وبالأخرى يعشو وهو فى بلد نبينا المختار على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه فى العصر الأول ولا يوجد يعنى شىء من التبرج ولا عدم الانضباط ومع ذلك يقول لا يوجد شىء فى المدينة أخافه إلا النساء يقول هؤلاء النساء يعنى فتنة للرجل كما أن الرجل حقيقة أيضا فتنة للمرأة ولذلك عندما فصل الإسلام بين الجنسين ضبط الجنسين بهذا الفصل والاختلاط من أشنع الأمور فى الإسلام وخلطة اانساء بالرجال فى شرعنا من أقبح الخصال وسمة الفساق والجهال فى كل وقت