نعم إخوتى الكرام قد يكون بعض الأزواج بعض الأولاد عدوا للزوج وهذا بسبب شهوة النكاح أى خطر أشنع من هذا الخطر زوجتك تعبت فى تحصيلها ثم أتعبت نفسك فى معاشرتها ثم بعد ذلك تآمرت عليك مع الأولاد فذبحوك وهذا وقع سابقا وحاضرا وسيقع لاحقا وقع بكثرة طيب هذه الشهوة انظر إلى هذه الأخطار التى فيها يعنى شهوته أدت إلى ذبحه هذا أكثر ما يقع ولذلك يعنى كم يغتاظ الإنسان إذا حصلت العداوة له من قبل أزواجه وأولاده هذه أعظم البلايا عداوة الأزواج والأولاد واقعة وهى فظيعة منكرة وقد روى عن نبينا عليه الصلاة والسلام ما يشير إلى ذلك فى أثر ضعيف ومعناه صحيح صحيح رواه الإمام الطبرانى فى معجمه الكبير كما فى مجمع الزوائد فى الجزء العاشر صفحة خمس وأربعين ومائتين والأثر فى إسناده محمد ابن اسماعيل ابن عياش الحمصى قال عنه الإمام الهيثمى ضعيف وبذلك حكم عليه الإمام المنذرى فى الترغيب والترهيب فى الجزء الرابع صفحة اثنتين وثمانين ومائة فصدر الحديث بلفظ روى وهذا الرجل وهو محمد ابن اسماعيل فى طبعة تقريب التهذيب الجديدة التى هى فى مجلد واحد رمز إلى أنه من رجال سنن ابن ماجة فقط وقال الحافظ ابن حجر فى ترجمته عابوا عليه أنه حدث عن أبيه بغير سماع وكما قلت رمز إلى أنه من رجال ابن ماجة وفى الطبعة القديمة من التقريب فى مجلدين وهكذا فى تهذيب التهذيب رمز ب دق إلى أنه من رجال أبى داود وسنن ابن ماجة وهذا هو الثابت وورد فى كتاب الكاشف للإمام الذهبى الاقتصار على د أى إلى أنه من رجال أبى داود وكذلك فى الميزان وكذلك فى المغنى فى الضعفاء فبعضه كما قلت الطبعة الجديدة من التقريب ق وكتب الذهبى من المغنى والميزان والكاشف د أجمعوا بين الرمزين كما فى تهذيب التهذيب والطبعة القديمة من تقريب التهذيب هو من رجال سنن ابن ماجة وسنن أبى داود كما قلت نقموا عليه أنه حدث عن أبيه بغير سماع وحكم عليه الحافظ الذهبى فى الكاشف فقال ليس بذاك وما عدا هذا