أحدكم المرأة فيذكر مناتنها ما فيها من نتن من بول وغائط وحيض ونفاس ومخاط وبصاق أذكر هذه المناتن نفسك تزهد فيها.

ومرة اغتصب بعض الفجار امرأة وأرادوا الاعتداء عليها فمن خوفها تغوطت فى ثيابها فتركوها وهربوا عنها شاردين من النتن وكريه الرائحة التى فاحت منها إذا أعجبت أحدكم المرأة عجبته المرأة فليذكر مناتنها ثم نقل عن امرأة عفيفة صينة صالحة أن بعض الغواة تعرض لها وراودها فقلت ويحك تعلم ما هنالك هنالك بالوعة وأنت تريد أن تبول فيها هى أنتن من الكنيف تعلم ما هنالك يعنى أسرتك هذه الشهوة أنت ما تعلم ما يوجد فى ذلك المكان استحى يا عبد الله من نفسك هذا أمر عن طريق الحلال يطلب مع ما فيه من نقص لما ترتب عليه من خيرات وفضائل أما بعد ذلك تعلق همتك بهذا الأمر وتجعله غاية وإن كان من الحرام أما تعلم ما هنالك هذه بالوعة أنتن من الكنيف أما يردعك هذا عن همتك الدنيئة إذا أعجبت أحدكم المرأة فليذكر مناتنها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015