إخوتى الكرام: والمبارك ابن فضالة كما قال الإمام الهيثمى حديثه حسن وقد حكم عليه الحافظ فى التقريب فقال صدوق يدلس ويسوى وقد توفى سنة ست وستين ومائة للهجرة يدلس ويسلك أيضا تدليس التسوية وتقدم معنا أنه يحذف ضعيفا بين ثقتين وقد توفى سنة ست وستين وخرج له البخارى فى صحيحه تعليقا وهو أيضا مخرج له فى سنن أبى داود والترمذى وابن ماجة فهو فى السنن الأربعة إلا سنن النسائى أوليس كذلك والحافظ الذهبى فى السير فى الجزء السابع صفحة أربع وثمانين ومائتين يقول قلت هو حسن الحديث كما قال الإمام الهيثمى تماما يقول حديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح وهنا كذلك حديثه حسن وبيقة رجاله رجال الصحيح وقال فى المكان الثانى الإمام الهيثمى حديثه حسن وبقية رجاله ثقات إذن هو فى المسند ومعجم الطبرانى الكبير ورواه الإمام الطيالسى فى مسنده كما فى منحة المعبود فى ترتيب مسند الطيالسى أبى داود فى الجزء الثانى صفحة ثلاث وأربعين ومائة ورواه الحاكم فى المستدرك فى الجزء الثانى أيضا صفحة أربع وسبعين ومائة وقال صحيح على شرط مسلم يستقيم الكلام لا يستقيم على شرط مسلم لأنه مبارك ابن فضالة ليس من رجال مسلم علق عليه الذهبى بقوله قلت لم يحتج مسلم بمبارك الحديث صحيح صحيح لكن لم يحتج مسلم بمبارك فهو صحيح وليس على شرط مسلم وقال شيخ الإسلام الإمام أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم العراقى فى تخريج أحاديث الإحياء فى الجزء الثانى صفحة أربع وعشرين بإسناد حسن إسناد الحديث حسن والحديث رواه الحافظ فى الفتح فى الجزء السابع صفحة ست وعشرين محتجا به فلا ينزل عن درجة الحسن على شرطه خلاصة الكلام هو فى المسند ومعجم الطبرانى الكبير ومسند أبى داود الطيالسى ورواه الحاكم فى المستدرك والحديث صحيح انظروا لحصول الغنى له والخير والبركة بواسطة وسبب زواجه إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم والحديث إخوتى الكرام طويل أخذ قرابة صفحتين لكن حقيقة