وأما القصة التى أشار إليها الإمام العراقى ذى ذكر لصاحب الذكر والقدر والشأن انظروها إخوتى الكرام فى تاريخ بغداد فى الجزء العاشر صفحة أربع وأربعين ومائة وحقيقة قصة طريفة عجيبة يورها الإمام الخطيب البغدادى فى الجزء العاشر صفحة أربع وأربعين ومائة فى ترجمته يقول عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن أحمد يقول بعد ذلك وهو أبو محمد الأصبهانى المعروف بابن اللبان وكان من شيوخ الخطيب البغدادى يعنى هذا من شيوخه ويترجمه هنا يقول هو أحد أوعية العلم ومن أهل الدين والفضل والإمام الذهبى فى السير فى الجزء السابع عشر صفحة ثلاث وخمسين وستمائة يقول عظمه الخطيب وقال كان من أهل الدين والفضل ومن أوعية العلم ثم يقول الخطيب البغدادى وكان ثقة صحب القاضى أبا بكر الأشعرى ودرس عليه أصول الديانات وأصول الفقه ودرس فقه الشافعى على أبى حامد الإسفرايينى وقرأ القرآن بعدة روايات وولى القضاء ثم قال وله كتب كثيرة مصنفة وكان من أحسن الناس تلاوة للقرآن ومن أوجز الناس عبارة فى المناظرة مع تدين جميل وعبادة كثيرة وورع بين وتقشف ظاهر وخلق حسن سمعته يقول حفظت القرآن ولى خمس سنين هذا ابن اللبان وأحضرت عند أبى بكر ابن المقرىء ولى أربع سنين فأرادوا أن يسمعوا لى يعنى الأحاديث ليس القرآن يعتبروا سماعه يضبطوه معهم سمع فلان وفلان عن هذا الشيخ فيما حضرت قراءته فقال بعضهم إنه يصغر عن السماع أربع سنين تسمعونه فقال لى ابن المقرىء تعال اقرأ سورة الكافرون هو حفظ القرآن كما قلنا ابن خمس سنين يقول فقرأتها فقال اقرأ سورة التكوير وهذه السور التى يخطىء يعنى أكثر الناس بها إلا من كان حافظا حاذقا اقرأ سورة التكوير قال فقرأتها فقال لى غيره اقرأ سورة والمرسلات وهذه أصعب الثلاثة يقول فقرأتها ولم أغلط فيها فقال ابن المقرىء سمعوا له والعهدة على اكتبوا سماعه وهذا معتبر ابن أربع سنين والعهدة على يقول ثم قال سمعت أبا صالح أبى مسعود يقول سمعت أبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015