الرواية الثامنة رواها الإمام أحمد فى المسندوهى فى المجمع فى الجزء الأول صفحة واحدة ومائة فى المكان المتقدم من رواية عبد الله ابن عمر ابن العاص رضى الله عنهم أجمعين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال [لا عدوى ولا طيرة ولا حسد] والعين حق وهنا لا حسد فهذا ذم ونهى للحسد فلا يحسد بعضنا بعضا وأيضا لا حسد لا يضر الحسد بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد إذا كنت تحصن نفسك فمهما حسدت لا تصاب بأذى لكن إذا أنت ما حصنت نفسك هذا موضوع آخر الحسد يعنى إذا قلت على نفسك الرقى الشرعية والأدعية الشرعية كما سيأتينا عند تحصن الإنس من الجن وهكذا إذا قلت ما تدفع به عنك مضرة أعين الإنس وحسدهم لو قلت لا يضرك بعد ذلك حسد من يحسدك لا يضرك لا عدوى ولا طيرة ولا حسد والعين حق ولذلك حصنوا أنفسكم منها بالالتجاء إلى الله جل وعلا رواه أحمد عليه رحمة الله وفيه رشدين ابن سعد وهو ضعيف وقد وثق تقدم معنا مرارا رشدين ابن سعد قلت هو إمام مصر رجل صالح أخذته غفلة الصالحين من رجال الترمذى وابن ماجة القزوينى وتقدم معنا توفى سنة ثمان وثمانين ومائة للهجرة وهو رجل صالح إنما غاية ما فيه غفلة الصالحين ولذلك هنا ماذا يقول ضعيف والإمام الهيثمى فى المجمع فى نفس الجزء فى الجزء الخامس صفحة أربع وسبعين ومائتين يقول وثقه الإمام أحمد فى الصفحة أربع وسبعين يقول هنا وثقه الإمام أحمد وضعفه جماعة هذا فى حديث آخر وهذا ضمن حديث كنت ذكرته فى الموعظة الماضية لكن فى خطبة الجمعة لما جاءت المرأة التى ذهب زوجها فى الغزو وقالت تريد أن تعمل عملا من أجل أن تدركه وأن تلحقه فى المنزلة لأنها كانت تقتدى به وتصلى بصلاته تعمل بمثل عمله فبأى عمل الآن تنال منزلة الجهاد فقال عليه الصلاة والسلام لها تستطيعين أن تقومى فلا تقعدى وأن تصومى فلا تفطرى وأن تذكرى فلا تفترى قالت أنا أعجز من ذلك كيف أطيق هذا قال والذى نفس محمد عليه الصلاة والسلام بيده لو طوقتيه لما بلغت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015