الرواية الثانية: فى المسند أيضا والصحيحين وسنن أبى داود والترمذى والنسائى بدل ابن ماجة الآن النسائى يعنى فى السنن الأربعة إلا ابن ماجة وهناك فى السنن الأربعة إلا سنن النسائى ورواه الإمام الطحاوى فى شرح معانى الآثار هذا الرواية الثانية وهو فى جامع الأصول فى المكان المشار إليه ورواه الإمام مالك فى الموطأ ولذلك رمز له ط لأنه ضمن اصطلاحه وهنا رمزه الآن إلى الستة الستة تماما خمطتدس عن عبد الله ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم فى ثلاث فى الفرس والمرأة والدار] وفى رواية قال ذكروا الشؤم عند النبى عليه الصلاة والسلام فقال إن كان الشؤم ففى الدار وفى المرأة وفى الفرس ولمسلم فى المرأة والفرس والمسكن والمراد من الشؤم هنا إخوتى الكرام ليس التطير المنهى عنه إنما المراد منه هنا ما يحصل منه شدة وعسر وضيق ونكد وكرب وهم وغم على الإنسان لهذه الأمور الثلاثة فهذه أبرز وأكثر ما تسبب له ضيق الحياة ضيق الصدر أولها المرأة نعوذ بالله منها إذا كان جار السوء فى دار مقامة نتعوذ بالله منه فكيف بالتى لها مزيد يعنى صلة بك عن جار السوء على جار السوء حقيقة هذه أشنع امرأة والثانية مسكن وشؤم المسكن ليس كما قلت نتطير نتشائم لكن شؤم ما هو الضيق الذى فيه الكرب الذى يحصل لك منه ضيق الحجرة عصر المنافذ خبث الجيران هذا كله إذا ابتليت بسكن يعنى من هذا أعانك الرحمن والثالث فى الفرس عنده سيارة كالبرص إذا ذهب إلى عمله تقف معه فى الذهاب وإذا عاد تقف معه فى الإياب ذاهب آيب لأنها قديمة تعبانة تحتاج إلى تصليح باستمرار يعنى ما يأخذه لا يكفى تصليحا للسيارة أهذه السيارة كان بعض إخواننا يقول لى يقول ما رأيت سيارة فلان إلا واقفة فى الطريق قلت فى الطريق أى طريق يقول أبدا ما رأيت إلا فى الطريق غير الطريق لا أراها اذهب أراها أما متوجهة لهذه الجهة أو لهذه الجهة هذه حقيقة توجب