رسوله عليه الصلاة والسلام خلاص الآن تهجم عليها لماذا يعنى حتى الآن تريد أن تجهز عليها حتى من أذهان المسلمين ما بقى لها عمل فى الواقع حتى من أذهان المسلمين هذه طواغيت وذكرت لكم كلام بعض السفهاء حول هذه المذاهب ولذلك إخوتى الكرام كما قلت لو وعينا نحن ما نقول لما كررنا مثل هذا السؤال ونسأل الله أن يلطف بأحوالنا إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.

إخوتى الكرام: أما الموضوع الذى نتدارسه سنتدارسه إن شاء الله الآن وهو كالتكملة للأمر الثالث من الأمر الثالث أى حول الأدب النبوى الذى ينبغى أن نحافظ عليه عند وجود الطاعون فى بلدة دخولا وخروجا يرتبط بهذا أمر العدوى وردت أحاديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام تنفى العدوى وأجزم بتواترها وقلت لكم مرارا الحديث دائما إذا جمعت طرقه ومخارجه وتعدد رواياته يزداد الإنسان بصيرة به وبالوثوق منه أنه صدر من نبينا عليه الصلاة والسلام سأذكر لكم ما يزيد على عشر روايات كلها ثابتة عن خير البريات عليه الصلاة والسلام فيها نفى العدوى ثم أشير إلى ما فى ظاهره يعارض هذا وأنه يوجد عدوى وأنه ينبغى أن نفر من المجذوم كما نفر من الأسد وأن مجذوما جاء للنبى عليه الصلاة والسلام يبايعه فقال ارجع فقد بايعناك كما فى صحيح مسلم وغيره وما رضى أن يقابله ولا أن يضع يده بيده عليه الصلاة والسلام هذه لا بد من الجمع بينها وهى ترتبط بمبحثنا وإن كانت من باب التكميل فلا تتعلق بمبحث الطاعون والجن لكن ستأتينا ضمن مباحث سنن الترمذى لن أتكلم عليها إذا جاءتنا بكلمة وأحيل إلى ما سبق بعون الله جل وعلا استمعوا إلى بعض هذه الأحاديث إخوتى الكرام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015