الإمام ابن تيمية عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فى مجموع الفتاوى فى الجزء الثامن والعشرين فى مجلد الجهاد لكن فى أى صفحة ما عاد استحضره لعله فى حدود خمسمائة وستين فى هذه الحدود ستمائة وستين فى هذه الحدود يبحث من أراد أن يهاجم أعداء الله على تعبيرهم يجعل العلاقات بيننا وبينهم دون يعنى قيد وشرط نتناسى بعد ذلك ما بيننا من جراحات يقول هذا بين ثلاثة أقسام إما أنه كافر خبيث مثلهم يتظاهر بالإسلام وإما أنه قال ما قال بواسطة ترغيب وترهيب كما لو بلطلوه أو رغبوه أوحذروه فى شىء فرع هذا وأما وهذا الثالث يقول يجهل واقع المسلمين يجهل ما يقول هذا أحد أمور ثلاثة أم الإنسان يأتى يقول أعداؤه خلص وسفارات تفتح ولازم أن نأخذ تأشيرات منهم هذا ما يقول عن اليهود فقط عن الكل هذا إخوتى الكرام لا بد من وعيه وأين نسير أو أمكننا أن نغيره على الأقل ما يقال يقول هذا كله ضلال والحياة تعيش فى جاهلية ونشكو أمرنا إلى رب البرية أما أن تأتى تصدر فتوى شرعية فى هذه أو فى تلك هذه ما يفعلها أبو حنيفة ولا يفعلها الشافعى لا أبو حنيفة رضى الله عنه وأرضاه ضرب مائة سوط فى عشرة أيام على أن يلى القضاء فما وليه هذا لا بد من وعيه هذه ديانة أبو حنيفة وهذا ورعه وهذه إمامته وأما نحن نسارع فى هوى من يريد أن يجعل ديننا مطية لدنياه وأشقى الناس من باع دينه بدنيا غيره هذا إخوتى الكرام لا بد من وعيه فى هذه الأيام ثم بعد ذلك ليتنا عرفنا حالنا وقلنا إلى الله نشكو ضعفنا لا المذاهب الأربعة هذه وثن طاغوت احذروه يا عبد الله لو قلت هذا تقوله فى زمن يعنى كما يقال هارون الرشيد فى زمن السلطان عبد الحميد ليس هارون دولة إسلامية يقال لا بأس يريد منا أن نرجع تقول هذا فى أى وقت فى وقت خسرنا فيه الدنيا والآخرة ضيعنا الدين والدنيا وجئت فقط ما بقى عندك سلاح إلا تتهجم به على أئمتنا فقط المذاهب فى الأصل كلها محكيات من الدنيا إنك أيضا من نحى كتاب الله وسنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015