أجمعنا على موسى واختلفنا فى محمد عليه الصلاة والسلام أجمعنا على الأمرين أو جلست نبذ الأمرين قال له هذا اليهودى أريد ان أكلمك فيما بيننا قال طيب فدخل إلى الحجرة فبدأ يسبه بأمه وأم من علمه باللفظ الصريح لا يكنى بالكذا وكذا بأمه كذا وكذا لكن الشاب عنده عقل فضبط نفسه قال دعك من هذه السفاهة يقول فيك كذا وفى أمك كذا وفى أم من علمك كذا هذا اليهودى فضبط نفسه وما أجابه بشىء قال عندك شىء ثانى قال نخرج إلى الناس فقال لهم هذا الشاب الحذر قال ترونى أننى غلبته وكسرته قالوا نعم أنت على الحق وهو الآن مجابه بالباطل قال تدرون ماذا قال لى هذا الخبيث أدخلنى إلى الحجرة وسبنى بأمى وأم من علمنى باللفظ الصريح لا يكنى يريد منى أن أضربه من أجل أن يضيع الحق وسط الضجيج فدونكم هذا الخبيث فافعلوا به ما تريدون فقاموا عليه بالنعال وهو يهرب منهم هذا حقيقة..فلا بد إخوتى الكرام تلبيس ما لم نعرف التلبيس لا بد من أن تضع الأمر فى موضعه السوى السديد الرشيد أما التلبيس التلبيس ما أكثره ما أكثره التلبيس ونسأل الله أن يحسن ختامنا بفضله ورحمته إنه أرحم الراحمين وأكرم الكرمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015