حقيقة أمام الناس السذج يخدع العامة حقيقة يعنى كيف سنناظره أما مجمعون عليه دعونا عليه والذى اختلفنا فيه دعونا من هذه الفتنة فقام شاب عمره خمس عشرة سنة ما نبت فى وجهه لحية قال أنا أناظرك فيما تقول قال أنت ستناظرنى هؤلاء رجال كبار ما أحد يرد على من العامة فاستخف قومه فأطاعوه قال أنت ستناظرنى قال أنا أناظرك الآن وإذا غلبتنى أنا أكفر بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وإذا غلبتك آمن بمحمد وبالقرآن وهو نبى الله حقا وصدقا كما آمنا نحن بموسى وبالتوراة قال أسألك أو تسألنى هذا اليهودى لهذا الشأن قال بل أنت ابدأ أنت سل ماذا تريد قال أتؤمن بنبى الله موسى على نبيناو عليه الصلاة والسلام قال عن أى موسى تسأل عن موسى ابن عمران الذى بشر بمحمد عليه الصلاة والسلام وأخبر عنه نبينا عليه الصلاة والسلام فأنا أومن به هذا رسول الله حقا وصدقا وإذا كان سؤالك عن موسى الذى لم يبشر بالنبى عليه الصلاة والسلام ولم يأمر باتباعه إذا ظهر فهذا شيطان مريد لأننا لا نؤمن به تمعر وجه اليهودى لكن لعله يجد له كما يقال مطبا ذهب لقضية ثانية قال تؤمن بالتوراة قال عن أى توراة تسألنى التوراة التى أنزلها الله وبها البشارة بمحمد رسول الله عليه الصلاة والسلام أن أومن بها كلام الله وأما إذا كان سؤالك عن التوراة التى ليس فيها البشارة بخير المخلوقات عليه الصلاة والسلام فأنا كافر بها هذه من وساوس الشياطين بقى أن أجمعنا واختلفنا..