فى هذا الحديث فإذن هناك فر أيضا يعنى إن أردت أن لا تراه ولا يراك هذا أيضا حسن وإذا قدر أنك جلست معه لا تحد النظر إليه لئلا تكسر خاطره لا تديموا النظر إلى المجذومين والحديث ثابت عن نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام رواه الإمام أحمد فى المسند فى الجزء الأول صفحة ثلاث وثلاثين ومائتين ورواه ابن ماجة فى سننه فى الجزء الثانى صفحة اثنتين وسبعين ومائة بعد الألف قال الإمام البوصيرى كما فى التعليق على سنن ابن ماجة فى الزوائد الزجاجة فى زوائد سنن ابن ماجة فى الجزء الثالث صفحة اثنتين وأربعين ومائة قال إسناده الثقات ورواه ابن أبى شيبة فى مكانين من مصنفه فى المجلد الثامن أربع وأربعين ورواه الإمام البخارى..روى فى سنن ابن ماجة رواه الإمام ابن ماجة من طريق فاطمة بنت الحسين رضى الله عنها وأرضاها عن ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين وأما طريق معجم الطبرانى الكبير رواه من طريق عمر ابن دينار عن ابن عباس فكأنه يقول هنا طريق ثان يختلف عن طريق سنن ابن ماجة ولذلك أورده فى المجمع والعلم عند الله جل وعلا.