وقد ثبت عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال: {من سرته حسنته وساءته معصيته فهو مؤمن} .
والحديث ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام من رواية عدد من الصحابة الكرام رواه الإمام أحمد في مسنده والترمذي في السنن وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وعبد الرزاق في مصنفه والقُضاعي في مسند الشهاب.
والحديث صحيح صحيح من رواية أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [من سرته حسنته وساءته معصيته فهو مؤمن] ، وروي من رواية أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه في مسند الإمام أحمد ومسند البزار ومعجم الطبراني الكبير وروي أيضاً من رواية أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه وأرضاه في مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم ومعجم الطبراني الأوسط والكبير ومصنف عبد الرزاق وفي مسند الشهاب للقُضاعي.
كما أن الحديث روي أيضاً من رواية عمر بن ربيعة في مسند الإمام أحمد ومن رواية جابر بن عبد الله في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ومن رواية عبد الله بن عمر في مسند الشهاب للقُضاعي ومن رواية أمير المؤمنين رابع الخلفاء الراشدين سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه في معجم الطبراني الأوسط هؤلاء سبعة من الصحابة يروون هذا الكلام عن نبينا صلى الله عليه وسلم نعم المؤمن يسهو ويقع في زلل لكنه يرجع إلى الله عز وجل، لكنه يرى أن ما فعله سيئ لا يحسنه ولا يستحسنه وقد ثبت في مسند الإمام أحمد ومسند أبي يعلى بسند رجاله ثقات كما في المجمع في 10/201.