طاغوت العرف والعادة، بحضور هذين الضآلين المضلين أبى جهل وعبد الله ابن أبى أمية بن المغيرة، أترغب عن ملة عبد المطلب، هو على ملة عبد المطلب، فمات على ذلك.
ونبينا عليه الصلاة والسلام عندما بعث له أربعة أعمام آمن به إثنان وكفر به إثنان، {ولله الحجة البالغة ... } آمن به حمزة والعباس رضي الله عنهما، وكفر به أبو لهب وآذاه وعاداه، وكفر به أبو طالب ونصره وأعانه، لكن كل منهما كافر، وحتما لن يكون عذاب أبى طالب كعذاب ابى لهب وسائر الكفار، والله لا يضيع مثقال ذرة وليس معنا هذا أنه سيدخل الجنة لا ثم لا إنما يخفف عنه العذاب فى النار فهو أهون أهل النار عذابا، لكننا نجزم بأنه مات على الشرك وأنه مخلد فى نار جهنم ولا ينفعه ما بذله نحو الإسلام ونصرة النبى النبي عليه الصلاة والسلام لعدم إيمانه بذى الجلال والإكرام.