ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} ، أى يسلكون هذا المسلك ويقلدون الآباء ويسيرون على الأعراف والتقاليد ولو كان ذلك سيجرهم إلى عذاب السعير بوصف سبب وسوسة الشيطان الحقير { ... أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} ، إذاً آفة شنيعة ضل بها كثير من الضآلين فى العصور المتقدمة، ويقرر الله هذا المعنى فى سورة الزخرف فيقول جل وعلا {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون. وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون. بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون.وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون. قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون} ، {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا.....} ، عباد جمع عبد، وكل من فى السموات والأرض عبد للرب جل وعلا، وقرأ المدنيان نافع وأبو جعفر والمكى ابن كثير والشامى عبد الله بن عامر وأحد البصريين يعقوب، {وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثا..} ، كما قال جل وعلا {إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ... } ، {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا.....} ، {وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثا..} ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015