أصابعه تذبل وإذا خرجة روح الإنسان من بدنه أصابعه تميل يعنى فى هذا منقصة، لكن لما كان ظاهر الخبر يشعر بأن النبى عليه الصلاة والسلام تغير بعد موته عما كان عليه فى حياته قال ينتقص النبى عليه الصلاة والسلام فلاجزار له إلا ضرب الرقبة، إستمع إلى ما يقوله الإمام الذهبى فى سير أعلام النبلاء فى الجزء التاسع صفحة 159، فما بعدها محنة وكيع، يقول: تورط فيها ولم يرد إلا خيرا، ولكن فاتته سكتتة، يعنى ليته سكت، وليس كل ما ينقل يروى، إذا لم يكن ثابتا وفيه غب ومنقصة من منصب النبى عليه الصلاة والسلام فاسكت عنه.. سبحان الله نحن الآن نروى نرد ما هو ثابت، كما تقدم معنا حديث حياتى خير لكم ومماتى خير لكم، ماذا أقول؟ جاء بعض المخرفين فى هذا الوقت وقال: إنه حديث موضوع أما تتقى الله موضوع أما تتقى الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015