إخوتى الكرام: كما قدمت أعطى الله أنبياءه الكمال فى خَلْقهم فجعل خَلْقهم يتصف بالجمال والجلال كما تقدم معنا فعوارض البشر التى يصاب بها كثيراً من البشر بوصفهم بشرا، وبوصفهم من بنى أدم، هذا العوارض إذا كان فيها ما يشير إلى نقص قفد صان الله الأنبياء الكرام على نبينا وعليهم جميعاً صلوات الله وسلامه عنها، فالتثائب من العوارص البشرية التى يصاب بها بنو الإنسان لكن التثلئب يصان عنه الأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام لا يمكن لنبى أن يتثائب هذا يتنافى مع الجمال والجلال، مع الملاحة والبهاء، الذى يكون عليه خَلْق النبى عليه الصلاة والسلام التاثائب من الشيطان كما سيأتينا ويدل على فتور وضعف عزيمة فى الإنسان فكيف يتصف به نبينا عليه الصلاة والسلام.