انظروا إخوتى الكرام: ترجمته فى السير فى الجزء السابع عشر صفحة اثنتين وسبعين وخمسمائة وفى طبقات السادة الشافعية الكبرى للإمام السبكى فى الجزء الخامس صفحة ست وثلاثين ومائة إلى ثمان وأربعين ومائة وأثره هذا منقول فى ذم الهوى فى المكان التقدم وفى تلبيس إبليس من صحب الأحداث وقع فى الإحداث.
ومن الآثار المنقولة فى ذلك ما نقل عن العبد الصالح مظفر القرنيسينى مترجم إخوتى الكرام فى الحلية فى الجزء العاشر صفحة وستين وثلاثمائة وفى الرسالة القشيرية صفحة خمس وعشرين وأربعمائة أثره أيضا فى الكتابين المتقدمين فى ذم الهوى وتلبيس إبليس فى نفس المكان يقول من صحب الأحداث علو وجه السلامة والنصيحة أداه ذلك إلى الهلاك والعطب فكيف إذا صحبه غير ذلك يعنى إذا صحب الأحداث ليعلمهم لينصحهم ليدرسهم يفتن ويؤديه ذلك إلى الهلاك والعطب فما صحبه الآن لغيبة ولا أراد أن ينظر لخيانة وليس قى قلبه شهوة محرمة لكن سيتأثر ونسأل الله اللطف بفضله ورحمته فكيف إذا صحبهم لغير ذلك وكان يقول أفضل عمل العبد شغل وقته ألا يقصر الإنسان فى الأمر وأن لا يجاوز الحد مظفر القرنيسينى.