قيل لبعض السفهاء فى هذه الأيام ممن جلس يعدد أخطاء أبى حنيفة أخطأ أخطأ أخطأ فى المجلس وبعض الحاضرين قال له أبو حنيفة رضى الله عنه ما كنت لأن العام مائة وخمسين بيننا وبيته أكثر من ألف سنة نريد أن تذكر لنا بعض أخطاء الشيخ ابن باز لنحذرها قال الشيخ ابن باز لا يخطأ قال يعنى معصوم قال لا يتبع الكتاب والسنة خذ على هذه السفاهة التى هى أقل من هذيان السكارى ابن باز يتبع الكتاب والسنة وأبو حنيفة أخطأ يا إخوتى ما تستحوا من الله أنا أريد أن أعلم ما تستحوا من الله هكذا يقول قلنا لقال أنت الآن تقول أبو حنيفة أخطأ كل إنسان يخطأ ويصيب بشر لكن تحذر من خطأ الأموات منا ما عندك خطأ عن ابن باز ما هو اذكره لنحذره قال ابن باز لا يخطأ ابن باز لا يخطأ وأبو حنيفة كن جريدا إن أخطأ جريدة كان بعض السفهاء منهم من هو فى الكويت وبعد ما شاركوا فى مشاكل الحرم يقول لى أكثر من ثلثى المذهب الحنفى ضلال الخطأ سهل ضلال ما هذه الأمة التى ابتلينا بها فى هذه الأيام أبو حنيفة يخطأ خذ جريدة قل له هات لنا أخطاء للألبانى يقول الألبانى الألبانى هذا ناصر السنة كيف أخطأ يا إخوتى أين تذهب عقولكم أما تستحون من ربكم من ربكم أما تستحون هذا يعنى لو أنفقت لقلت أخطأ فى كذا وكذا لأجل أن تحذر منه فهو خير ألا يتبع وأما ذاك فجاء الأئمة بعده وقرروا وحققوا ونقحوا فعلى رسلك الأمر قال به غيرك إذا كان هناك خطأ اتق الله هذا حاله يقول هذا لا يخطأ إذن من الذى يقلد على عمى نحن أم أنتم والله ما حالنا معكم فى اتباع أئمتنا واتباع من نصرتموه أئمة لكم إلا كما قلت كحالنا مع دعاة التغريب فى موضوع حجاب المرأة نعم نحن قلدنا لكن ديننا وأئمتنا وهم قلدوا الغربيين والملعونين وهنا كذلك قلدنا أئمتنا الذين حققت أقوالهم وأنتم تقلدون من لا تعلم خاتمته على أى شىء تختم له ما نعلم ونسأل الله الثبات وحسن الخاتمة وتقدم معنا نحن لو أردنا أن نقتدى بقول سيدنا عبد الله